أعلنت المملكة العربية السعودية، ممثلة في خادم الحرمين الشريفين، الملك سلمان بن عبد العزيز، وولي عهده، وزير الدفاع، الأمير محمد بن سلمان، عن إعادة هيكلة الاقتصاد السعودي، وذلك تماشيًا مع رؤية المملكة لعام 2030م، التي تهدف إلى الإصلاح الاقتصادي الشامل، للتعامل مع متغيرات ما بعد عصر البترول، وهذا جعل الآفاق مفتوحة أمام المستثمرين، وحتم على السلطات دعم خطط صندوق الاستثمارات، ومن هنا تنوعت الأنشطة التجارية والاستثمارية في المملكة، وأصبح هناك تسهيلات مزهلة لتأسيس الشركات وافتتاح المصانع الجديدة، ولعل حسام يوسف المهيدب أدرك حتمية هذا التغيير منذ أن أنشأ كيانًا سعوديًا أصيلًا، تمحور هذا الكيان حول مصنع متخصص في تصنيع وإنتاج خزانات البولي إثيلين وخزانات الفايبرجلاس بانواعها المختلفة، ومع تطور ونمو السوق السعودية حاول حسام المهيدب أن يواكب هذا التطور وتحديث خططه وأهدافه ورؤاه بما يتوافق مع الرؤى الوطنية، حيث نوع من منتجاته تلبية لحاجة السوق والعملاء والمجتمع السعودية، وقد تعاون مع علامات تجارية لأشهر المصانع والشركات الدولية لتسهيل عملية التوريد وتغطية السوق بمنتجاته.
هناك العديد من العوامل التي أظهرت مدى مساهمة شركة حسام يوسف المهيدب لمنتجات الفايبرجلاس والبولي إثيلين في عملية التنمية الشاملة وبالأخص الاقتصادي الوطني قبل الإعلان عن رؤية المملكة 2030 وبعد أن أعلنت عنها القيادة الشريفة، حيث أن للشركة بصمة واضحة في الأسواق السعودية منذ زمن طويل، لأنها حققت طفرة نوعية واستثنائية في المجال، كما حققت تفوق لا محدود على المنافسين في الأسواق المحلية، ومن بين هذه العوامل ما يلي:
شارك حسام يوسف المهيدب في تقليص معدلات البطالة بشكلة ملحوظ، حيث وفر فرص عمل للعديد من الشباب السعودي والمقيمين، وذلك من خلال مصنعه وشركته، وقد حققت شركته إنجازات ضخمة في الفترة الأخيرة على جميع المستويات والأصعدة، وأوجد فرص عمل في خدمة العملاء، وفي التصنيع والإنتاج، وفي التوريد والبيع والتسويق والتوزيع، وفي الإشراف والإدارة، وغيرها من الوظائف والمهن لمختلف الفئات والشرائح في المجتمع السعودي، وبالطبع ساهم ذلك بشكل مباشر او غير مباشر في دفع عجلة التنمية وتطوير الاقتصاد السعودي، لأن الأيدي العاملة هي المحرك الرئيسي للتصنيع والإنتاج، ولا يخلو أي مجال منها سواء في المجالات التقليدية أو المجالات التقنية، فهم أساس تقدم شركة المهيدب بجمع فروعها.
استطاعت شركة حسام يوسف المهيدب تنفيذ الخطط الاستراتيجية بتحديث المنتجات، وحدد بالضبط مدى تعطش السوق لمنتجات معينة دون غيرها، وعمل على إشباع حاجة السوق والعملاء من هذه المنتجات، حيث بدأ حسام المهيدب مسيرته الاستثمارية بإنتاج خزانات البولي إثيلين والفايبر جلاس بأعلى جودة ممكنة، ومع تطور ونمو الأسواق المحلية والعالمية، قام بتنويع منتجاته، حيث تنوعت ما بين: المضخات، والأنابيب الحرارية، وسخانات المياه، وفرامات نفايات الطعام، والعوامات الكهربائية، وفلاتر المياه، وغيرها من المنتجات التي أحدثت ضجة في مجال حلول المياه، والتي سهلت من تفادي المعاناة لدى العملاء بالنسبة للمياه النقية والمياه غير صالحة للشرب أو الاستخدام، وقد ساهم ذلك ف التوسع الأفقي للشركة.
من خلال الفروع الستة في مناطق: الوسطى، والقصيم، والشرقية، والغربية، والجنوبية والشمالية، أصبح لدى شركة حسام يوسف المهيدب تأثير قوي وواضح في الأسواق المستهدفة، وبالتالي ركز صاحب الشركة على خطط التعاون المثمر بين إدارة الشركة وبين الجهات الرسمية والمسؤولة في المملكة العربية السعودية، ومن ضمن هذه الجهات: نيوم، والشركة السعودية للكهرباء، والهيئة الملكية للجبيل وينبع، ووزارة التعليم العالي، والموارد البشرية والتنمية الاجتماعية، ووزارة الدفاع، ووزارة الشؤون البلدية والقروية، والقدية، ووزارة الصحة، والهيئة العليا لتطوير مدينة الرياض، وقطار الرياض، ويمثل هذه الهيئات شركاء النجاح لشركة المهيدب للإنتاج والتوريد، ورغم التحديات العالمية لتوريد المواد الخام والمنتجات إلا أن الخطط الاستراتيجية الموضوعة قد تجاوزتها بنجاح كبير، وبالتالي المساهمة في دفع حركة التنمية الاقتصادية.
علاوة على العوامل السابقة التي نعتبرها مساهمة متواضعة من شركة حسام يوسف المهيدب في تنمية الاقتصاد السعودية، فإن هناك عوامل عديدة مثل: تكوين شراكات مع علامات تجارية دولية في تصنيع وإنتاج المنتجات بأعلى مستويات الجودة بما يتماشى مع المعايير العالمية، إلى جانب التفكير في فتح فروع إقليمية ودولية جديدة للشركة، وهذا بالطبع سيكون له أكبر الأثر في حركة الإنتاج والتجارة، بالإضافة إلى تدريب العديد من الشباب حديث العهد على عملية التصنيع التي تمر بها منتجات الفايبر جلاس والبولي إثيلين بأحدث التقنيات التي تفيدهم في الحياة العملية والشخصية أيضًا، وغير ذلك الكثير والكثير، إلا أن المجال لا يتسع لذكر هذه العوامل جميعها، وفي الأخير نود أن نذكركم بأنكم جزءًا حقيقًا من مسيرة نجاحنا وتقدمنا، وأننا بدونكم لا تقوم لنا قائمة، لذا نرحب بكم في أي وقت ومن أي مكان داخل المملكة أو خارجها.
